فرض الله عزّ وجل على أمّة النّبي محمد صلى الله عليه وسلم الصّيام كما فرضه على الأمم التي سبقتها، بدليل قوله تعالى:” ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾”[1].
قال الإمام النّووي: “صام رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان تسع سنين، لأنّه فرض في شعبان في السّنة الثّانيّة من الهجرة، وتوفّى النّبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة من الهجرة”[2].
وكان صلى الله عليه وسلم قبل فرض صيام رمضان قد صام يوم عاشوراء وأمر المسلمين بصيامه، وكان يصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر من يوم وصوله إلى المدينة مهاجرا حتى فرض عليه وعلى أمّته صيام شهر رمضان، وذلك مدّة سبعة عشر شهرا.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنّه قال:” فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَقَالَ يَزِيدُ فَصَامَ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ إِلَى رَمَضَانَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَصَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ”[3].
تاريخ فرضيّة الصّيام
فرض الله عزّ وجل على أمّة النّبي محمد صلى الله عليه وسلم الصّيام كما فرضه على الأمم التي سبقتها، بدليل قوله تعالى:” ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾”[1].
قال الإمام النّووي: “صام رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان تسع سنين، لأنّه فرض في شعبان في السّنة الثّانيّة من الهجرة، وتوفّى النّبي صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأوّل سنة إحدى عشرة من الهجرة”[2].
وكان صلى الله عليه وسلم قبل فرض صيام رمضان قد صام يوم عاشوراء وأمر المسلمين بصيامه، وكان يصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر من يوم وصوله إلى المدينة مهاجرا حتى فرض عليه وعلى أمّته صيام شهر رمضان، وذلك مدّة سبعة عشر شهرا.
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنّه قال:” فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَقَالَ يَزِيدُ فَصَامَ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ إِلَى رَمَضَانَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَصَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ”[3].